تمثل بيانات ومعلومات التكاليف دورا هاما وفعالا فى دعم استراتيجيات المنشأة خاصة في ظل زيادة المنافسة (الداخلية والخارجية) وتسعى المنظمات لتحقيق الميزة تنافسية وذلك لأن بيانات ومعلومات التكاليف تمثل دليلا ومرشدا لمتخذي القرارات خاصة فى مجالات التسعير وتخفيض التكاليف وتحديد تشكيله المنتجات المناسبة فى ظل الموارد المحدودة والتحسين والتطوير المستمر وفى مجالات تقويم الأداء بصفة عامة وما يتعلق بالجودة والمحافظة على البيئة (التنمية المستدامة) بصفة خاصة وذلك بدوره يستتبع ضرورة توافر نظم تكاليف تمكن من دعم إستراتيجية المنافسة والتحسين المستمر, حتى تحقق نظم التكاليف دورها فمن الضروري توافر الموارد البشرية المؤهلة علميا وعمليا لتطبيق هذه النظم والاستفادة من منافعها وهذا ما يهدف مركزنا لتحقيقه من خلال تصميم نظم التكاليف والمحاسبة الإدارية المناسبة لكل منشاة بما يدعم إستراتيجياتها المختلفة وتدريب وتأهيل الموارد البشرية على تطبيق هذه النظم والاستفادة منها . CAME نقدم يد العون إلى الشركات في مجالات الأعمال المختلفة لأجل تحويل الإدارة الشخصية إلى إدارة مؤسسية من خلال بناء النظم وإعادة هيكلة الشركات بما يحقق لها الاستقرار والنمو والازدهار في حقل الأعمال. ونحن نقدم المشورة العلمية والتطبيقية من اجل تطوير نظم الشركات بما يتماشى مع المعايير العالمية في إدارة الشركات ، ونقدم لها الرؤية السليمة للبيئة التنظيمية التي تعمل فيها ، والفرص والقيود التي تعمل من خلالها مما يعاون الشركة فى استغلال الفرص الحقيقية المتاحة أمامها فى السوق ، والتعامل مع القيود التي قد تحد من قدرتها بما يسهم فى زيادة ربحيتها وفاعليتها . إن مهمة المركز ليست تقديم الاستشارة فقط بل تعاون العميل في عملية التطبيق بما يحقق الفائدة المرجوة من الاستشارة ، بل سيظل دائماً فى أولويات واهتمامات المركز بما يجعله جزءاً من كيانه

ايتجه العالم اليوم لأن يكون سوق تنافسي واحد ، وأهم ما يميز هذا السوق هو قسوة وشدة المنافسة، ويتطلب البقاء في هذا السوق امتلاك وسائل هذا البقاء والتي تنحصر في ثلاث مكونات أساسية ألا وهي:

إن فلسفة مركزنا هي الإيمان بقدرة الإنسان العربي وطاقاته الكامنة التي يستطيع التدريب صقلها والاستفادة منها بفاعلية وقدرة في تحقيق أهداف المنشأة التي ينتمي إليها، ولذا لا يجب النظر إلى تكلفة التدريب ولكن يجب النظر أولا إلى عائد التدريب لكي نحدد الجدوى من العملية التدريبية .

يعتقد البعض أن التدريب نوع من الرفاهية العلمية والعملية ويؤمن البعض الآخر بأن التدريب ضرورة حيوية ، لدرجة أنه يرفع شعار التدريب ثم التدريب ، إيماناً منهم أنه أساس رفع الكفاية العلمية والعملية للقوى البشرية